رواية لأنها لي (الفصل العاشر إلى الفصل الحادي عشر 11) بقلم ميار عبد الله
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
لأنهالي
الفصل العاشر والأخير
حنق ضيق ڠضب ألم خذلان لا يعلم أي صفة مرجحة علي الأخري لكن الشيء الوحيد الذي يعلمه جيدا انه خذلها دمرها كليا
مجبور يقسم مجبور على فعلها رغم عدم رغبته في إنجاب طفل لكن والدته !
يحاول التأقلم على الوضع لكنه يزداد خنقة وسوادا هاوية سحيقة تسحبه نحو اللاعودة
لكن زوجته ذو العطر الشرقي الذي يسكر عقله هي تزيده شغفا بأبسط زينتها يفتتن بها
شعر بلفح عطر غربي يداعب انفه ليعلم ان بهار اقتربت منه
وضعت يديها على كتفيه وهمست بهدوء بجوار أذنه
أمير
ماذا
ادار بوجهه نحوها وهو يراقب ثوبها الخوخي بضيق علم ما تريده تريده زوجا انتفض من مجلسه وقال بحدة
اذهبي لغرفتك بهار دقائق وسأعود للمنزل
ألحت علي والدتها أن ترفض تلك الزيجة ولكن والدتها رفضت وأمتنعت واخبرتها ان جمالها قادر علي ان تجعله خاتم في اصبعها وها هي الآن ويقف هو ثابتا لا يتأثر
تمتمت بارتباك جلي على قسمات وجهها
لكن هذا منزلك ايضا
بهار اذهبي لغرفتك الآن
أطرقت رأسها للأسفل وجرت أذيال الخيبة وقد طعنها بقوة طعن انوثتها اغلقت باب غرفتها وقد فاض بها الكيل لن تتحمل ذلك الزواج ابدا سترحل
رنين هاتف أخرجه من وسط دوامته العڼيفة ليلتقط هاتفه وهو يجيب فريدة قائلا
نعم
تخشب جسده وهو لم يصدق ان النهاية اقتربت بتلك السرعة أغمض جفنيه بأسي وهو يتلقى الأخبار السيئة لا يظهر عليه علامات التفاجئ بالطبع كيف يظهر وهو يتوقع في كل ليلة أنها ستعلم ولو بالصدفة ما لا يصدقه هو ان وقت علمها جاء مبكرا
إلتقط سترته وهو يخرج من المنزل متوجها نحوي المشفي لعله يستطيع أن يصلح المنكسر !!
حبيبتي نور
قالها بلهفة حقيقية وهو يهرع متوجها نحوها نظرت نحوه ب خواء وهتفت بهدوء هدوء قبل العاصفة
اخرج الآن
نور
صړخت بوجه تلك المرة وهي تشير بوجهها نحو
الباب
ابتلع غصة مؤلمة في حلقه اطرق برأسه اسفل قدميه و استدار على عقبيه مغادرا الغرفة ليتركها فترة تستعيد وعيها لأنه يحتاج فرصة للحديث معها
اهدئي اهدئي سأخرج
بكت بحړقة وهي تراقب الغرفة الخالية لو أخبرها احدا أن زوجها خاڼها لم تكن لتصدقه رغم أنه تزوج بأخرى خاڼها خان ثقتها خان بوعده أصبح منافق خبأ عنها زواجه والسبب لأنها شبه انثي انثى غير مكتملة لا تستطيع أن تجلب ولي عهد للعائلة
يريدهم أن يكونوا شبهها في فقط أوهام استطاع بكل براعة ان يضعها فيه احلام وردية وضع شباكه بكل خبث وتروي لتستيقظ من تلك الأحلام ولم يكن حلما جميلا بل كان كابوس
انتبهت على صوت فتح الباب لتتعلق ببصرها نحو شقيقتها ردت الروح إليها وقالت پألم
منه
سارعت منه بمعانقة شقيقتها ولبت دعوتها حينما رفعت ذراعيها تطالب بعناق دافئ أطلقت الدموع وهي تهمس بين شهقاتها
خدعني يا منه خدعني
ربتت على ظهرها وردت بعقلانية
اهدي يا حبيبتي